للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذَا اللَّفْظُ لَا يُعْرَفُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ عَنْهُ: {إذَا وَصَلْتُمْ إلَى مَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا وَإِذَا وَصَلْتُمْ إلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدْرِ فَأَمْسِكُوا} . فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. هَذَا مَأْثُورٌ بِإِسْنَادِ مُنْقَطِعٍ وَمَا لَهُ إسْنَادٌ ثَابِتٌ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إذَا كَثُرَتْ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأَطْرَافِ الْيَمَنِ} . فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. هَذَا اللَّفْظُ لَا يُعْرَفُ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {مَنْ بَاتَ فِي حِرَاسَةِ كَلْبٍ بَاتَ فِي غَضَبِ الرَّبِّ} . فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. هَذَا لَيْسَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَنَّهُ أَمَرَ النِّسَاءَ بِالْغَنْجِ لِأَزْوَاجِهِنَّ عِنْدَ الْجِمَاعِ} . فَأَجَابَ: لَيْسَ هَذَا عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {مَنْ كَسَرَ قَلْبًا فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ} .

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذَا أَدَبٌ مِنْ الْآدَابِ وَهَذَا اللَّفْظُ لَيْسَ مَعْرُوفًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَثِيرٌ مِنْ الْكَلَامِ يَكُونُ صَحِيحًا