للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ود]

وكان الصنم ود من نصيب "عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحلف بن قضاعة"، أعطاه إياه "عمرو بن لحي" فحمله على وادي القرى، فأقره بدومة الجندل. وسمى ابنه عبد ود، فهو أول من سمي به، وهو أول من سمي عبد ود، ثم سمت العرب به بعد١. وقد تعبد له بنو كلب٢.

ومنهم من يهمز فيقول أذ. ومنه سمي "عبد ود" و"أد بن طابخة"، و"أدد" جد معد بن عدنان٣.

وجعل عوف ابنه عامرًا الذي يقال له عامر الأجدار سادنًا له، فلم يزل بنوه يسندونه حتى جاء الله بالإسلام.

وقد استنتج "ياقوت الحموي" من هذه الرواية التي يرويها "ابن الكلبي" أن الصنم اللات أقدم عهدًا من ود؟ لأن ودًّا على هذه الرواية قد سلم إلى عوف وعوف هو حفيد زيد اللات الذي سمي بـ"زيد اللات" نسبة إلى الصنم اللات، فود على هذا أحدث عهدًا من اللات٤.

وفي رواية لمحمد بن حبيب أن ودًّا كان لبني وبرة، وكانت سدنته من بني القرافصة بن الأحوص من كلب٥. ويشك "ولهوزن" Wellhausen في


١ الأصنام "٣٤" "روزا "اللسان "٤/ ٤٦٨" "بولاق" روح المعاني "٢٩/ ٧٧ وما بعدها".
٢ اللسان "٤/ ٤٦٨" تفسير أبي السعود "٥/ ١٩٨"، تفسير الخازن "٤/ ٣١٤"، تفسير ابن كثير "٤/ ٤٢٦" وما بعدها"، الروض الأنف "١/ ٦٣"، ابن هشام "١/ ٦٣" "هامش على الروض".
٣ اللسان "٤/ ٤٥٥"، "ودد".
٤ البلدان "٨/ ٤١٠" "نهاية مادة ود".
٥ المحبر "٣١٦"، البلدان "٨/ ٤٠٧" "ود".

<<  <  ج: ص:  >  >>