للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتينا إلى سعد ليجمع شملنا ... فشتتنا سعد، فلا نحن من سعد

وهل سعد إلا صخرة بتنوفة ... من الأرض لا يدعي لغي ولا رشد١

وذكر "ابن قتيبة" أن سعدًا صنم على ساحل البحر بتهامة، تعبده عك ومن يليها، ويقال كانت تعبده هذيل٢.

وقد ورد اسم "سعد" في أسماء الأشخاص المركبة المضافة، مثل "عبد سعد"، وهو مما يدل على أن الناس كانوا يتبركون به بتسمية أبنائهم باسمه٣.

وقد ورد اسم هذا الصنم في كتابات النبط، فدعي بـ"سعدو"٤. كما ورد في كتابات الصفويين مما يدل على أنه كان بين الأصنام التي تعبد لها أولئك القوم٥. ويظن أنه يرمز إلى كوكب.


١ الأصنام "٣٧"، "٢٣" "روزا" ابن هشام "١/ ٦٤" "حاشية على الروض الأنف" الروض الأنف "١/ ٦٤" تاج العروس "٢/ ٣٧٨" اللسان "٣/ ٢٠٢" "سعد" بلوغ الأرب "٢/ ٢٠٨"، اللسان "٣/ ٢١٨" "صادر".
٢ الاشتقاق "٢٥" تاج العروس "٣/ ٣٧٨"، "سعد".
٣ الأغاني "١١/ ١٧١".Reste, s. ٦٠.
٤ O. Eissfeldt, ١٥٠, Arabien , s. ٨٥. Handbuch, I,S. ٢٣٤.
٥ Ency. Religi, , I, P. ٦٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>