للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي جملة أصنام تميم الأخرى، الصنم تيم وبه سمي رجال من تميم ومن غيرهم، مثل "عبد تيم" و"تيم الله"١.

وهناك أسماء أصنام أخرى لم ترد في كتاب الأصنام، إنما وردت في كتب أخرى. وقد ذكرها "ابن الكلبي" نفسه في بعض مؤلفاته. ومن هذه الأصنام: الأسحم، والأشهل، وأوال، والبجة، وبلج، والجبهة، وجريش، وجهار، والدار، وذو الرجل، والشارق، وصدا، وصمودا، والضمار، والضيزن، والعبعب، وعوض، وعوف، وكثرى، والكسعة، والمدان، ومرحب، ومنهب، والهبا، وذات الودع، وياليل٢، وذريح٣، وباجر، والجد، وحلال، والحمام، وذو اللبا، والسعيدة، وغنم، وفراض، وقزح، وقيس، والمنطبق، ونهيك٤.

أما أوال، فإنه إيال، وهو صنم بكر وتغلب٥.

وأما جهار، فقد كان من أصنام هوازن وموضعه بعكاظ، وسدنته آل عوف النصريون، ومعهم محارب فيه. وكان في أسفل أفطح٦. وكانت تلبية من نسك لجهار: "لبيك، اللهم لبيك، لبيك، اجعل ذنوبنا جبار. وأهدنا لأوضح المنار. ومتعنا وملنا بجهار"٧.

وأما الدار، فصنم سمي به عبد الدار بن قصي بن كلاب٨.

وأما الدوار، فصنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعًا حوله، يدورون به واسم ذلك الصنم والموضع الدوار، ومنه قول امرئ القيس.

فعن لنا سر كأن نعاجه ... عذارى دوار في ملاء مذيل٩

وقد ذكر "ابن الكلبي" أن العرب تسمي الطواف حول الأصنام والأوثان.


١ الأغاني "١٨/ ١٦٨" كتاب المعمرين "٣١".
٢ الأصنام "١٠٧ وما بعدها" "تكملة".
٣ المجبر "٣١٤، ٣١٨".
٤ Reste, s. ٦٤.
٥ الأصنام "١٠٧".
٦ المحبر "٣١٥".
٧ المحبر "٣١٢"
٨ الأصنام "١٠٨" تاج العروس "٣/ ٢١٦" الاشتقاق "٥٦، ٩٧".
٩ اللسان "٥/ ٣٨٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>