للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للنهب، فلا يستطيع إعادة اعتباره، فلا يكون في وسعه دفع ما بذمته من قروض أو رأس مال إلى دائنيه، فيعلن عندئذ عدم تمكنه من دفع ما عليه، ويشهر إفلاسه, وهذا ما يقال له الإفلاس.

والمفلس مسئول عن وفاء ديونه, وعليه إرضاء خصومه بدفع ما بذمته لهم دفعًا كاملًا, أو حسب ما يتفق معهم عليه، أو تقسيطًا. ويكون الشركاء مسئولين عن إفلاسهم أيضًا، وعليهم تحمل المسئولية, كل حسب حصته في الشركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>