للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكل هذا يدل على أن هناك صفة معينة، وكيفية ثابتة لقراءة القرآن لا بد من تحقيقها، وهي الصفة المأخوذة عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- وبها أنزل القرآن، فمن خالفها أو أهملها فقد خالف السنة وقرأ القرآن بغير ما أنزل الله.

وصفة القراءة هذه هي التي اصطلحوا على تسميتها بعد ذلك بالتجويد١.


١ من كتاب قواعد التجويد، للدكتور: عبد العزيز القاري، "ص: ١، ٢" بتصرف.

<<  <   >  >>