للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} ١ بالبلد وغير ذلك من المواضع.

الكلمة الثانية: "عن" مع "من" الموصولة فهي مقطوعة باتفاق المصاحف وذلك في موضعين:

١- قول تعالى: {فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ} ٢ بالنور.

٢- قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا} ٣ بالنجم، وليس في القرآن غيرهما.

الكلمة الثالثة: "حيث" مع "ما" فهي مقطوعة باتفاق المصاحف وذلك في موضعين:

١- قوله تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} ٤ الموضع الأول بسورة البقرة.

٢- قوله تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ} ٥ الموضع الثاني بها أيضًا، وليس في القرآن غيرهما.

الكلمة الرابعة: "أَيًّا" مع "ما" فهي مقطوعة باتفاق المصاحف، ولا توجد إلا في موضع واحد هو قوله تعالى: {أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ٦ بالإسراء، وفيها خلاف: هل الوقف على "أيَّا" أم على "ما" والمشهور أنه يجوز الوقف على "أيًّا" أو على "ما" في حالة الاضطرار أو الاختبار كما اختاره الإمام ابن الجزري في النَّشْر٧، ولكن يتعين البدء بأَيَّا، وإلى ذلك يشير صاحب لآلئ البيان بقوله:

.................................. ... كوقف أَيًّا مَا بأيا أو بما

الكلمة الخامسة: "ابن" مع "أم" فقد أجمعت المصاحف على قطع كلمة: "ابن" عن "أم" من قوله تعالى: {قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي} ٨


١ الآية: ٧.
٢ الآية: ٤٣.
٣ الآية: ٢٩.
٤ الآية: ١٤٤.
٥ الآية: ١٥٠.
٦ الآية: ١١٠.
٧ انظر: "النشر" "ج: ٢، ص٣١٢ " تحقيق د. محمد سالم محيسن.
٨ الآية: ١٥٠.

<<  <   >  >>