للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولًا: موقف أمة اليهود

عرفنا مما تقدم أن أمة يهود، أمة غلب عليها طابع، التفريط، والتقصير في هذا الباب؛ بل هو الغالب عليهم في أكثر الأبواب.

ولعل من أبرز مظاهر تفريطهم وتقصيرهم في هذا الباب أمرين:

الأول: اتخاذهم الأنداد لله عز وجل، وعبادة الأصنام.

والثاني: إغراقهم في تشبيه الخالق بالمخلوق، ووصف الله عز وجل بالنقائض التي لا تليق إلا بالمخلوق.

فأما الأمر الأول: وهو اتخاذهم الأنداد وعبادة الأصنام:

فإن القوم، لما أنقذهم الله من عدوهم وجنوده، وجاوز بهم البحر مع موسى عليه السلام، وأغرق عدوهم على مشهد منهم، ومروا على قوم

<<  <   >  >>