للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المجلد الثاني]

[المقدمة]

...

قسم التحقيق

[المقدمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي ارتفع على عرشه في السماء، وجَلَّى باليقين١ قلوب صفوته الأتقياء، وبلى٢ خلقه بالسعادة والشقاء.

وأشهد أن لا إله إلا الله، حده لا شريك له، شهادة مؤمن بالحشر واللقاء.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الشهيد على الأمة الشهداء، المبعوث بالبينات والهدى وترك المراء، صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم صلاة دائمة إلى يوم الدين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

فصل

الدليل على أن الله تعالى فوق العرش، فوق المخلوقات، مباين٣ لها، ليس بداخل في شيء منها، على٤ أن علمه في كل مكان.

الكتاب، والسنة، وإجماع الصحابة٥، والتابعين، والأئمة المهديين.


١ في (ب) و (ج) عبادرة "وجلى باليقين" غير واضحة.
٢ في (ب) و (ج) كلمة "بلى" غير واضحة.
٣ لفظة "بائن" لم تكن معروفة على عهد الصحابة رضوان الله عليهم، ولم يتلفظوا بها في أقوالهم عند الكلام على مسألة العلو.
وقد كان السبب في استعمال السلف لها هو ابتداع الجهمية لقولهم: إنَّ الله بذاته في كل مكان، فاقتضت الضرورة البيان والإيضاخ أن يتلفظ بعض أئمة السلف بهذه اللفظة، وقد تتابع استعمالها منهم دون أن ينكر أحد منهم ذلك.
٤ في (ج) "وعلى".
٥ في (ب) "الصاحبة" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>