للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب ما يكون من بنات الثلاثة واحدًا يقع على الجميع:

ويكون واحدا على بنائه من لفظه إلا أنه [مؤنث] ١ تلحقه الهاء للفصل, وهذا الباب حقه أن يكون لأجناس المخلوقات وهي تجيء على تسعة أبنية.

الأول: فَعْلَةٌ: نحو طَلْحَة وطَلْحٍ، وتَمْرةٍ وتَمرٍ، ونَخْلَةٍ ونَخلٍ، وصَخْرَةٍ وصخرٍ، وإذا أردت القليل جمعت بالتاء، وربما جاءت الفَعْلَةُ على فِعَالٍ نحو سَخْلَةٍ وسِخَالٍ، وبهمةٍ وبِهَام وهم شبهوها بالقِصَاعِ٢. وقال بعضهم: صَخْرةٌ وصُخورٌ، وبنات الياء والواو نحو مَرْوةٍ٣ ومَروٍ، وسَروةٍ٤ وسَرْو. وقالوا: صَعْوةٌ٥ وصِعَاءٌ، وشَريةٌ٦ وشَرْي, والمضاعف نحو حَبَّةٍ وحَبٍّ, والمعتل العين نحو جَوْزةٍ وجُوزٍ، وبَيْضَةٍ وبَيْضٍ وبَيضاتٍ، وقد قالوا: روضَةٌ ورِياضٌ.

الثاني: فَعَلةٌ: وهي مثل فَعْلَةٍ، قالوا: بَقَرةٌ وبَقَرٌ وبَقراتٌ، وقالوا:


١ زيادة من سيبويه ٢/ ١٨٣ لإيضاح المعنى.
٢ القصاع: جمع قصعة، وهي الضخمة تشبع العشرة.
٣ المروة: حجارة بيضاء براقة، تكون فيها النار وتقدح منها النار.
٤ السروة: تقع في النبات فتأكله.
٥ صعوة: صغار العصافير، ويقال: صعوة واحدة وصعو كثير، والأنثى: صعوة.
٦ الشرية: الحنظل، وقيل: شجر الحنظل، وقيل: ورقه, وجمعها: شري.

<<  <  ج: ص:  >  >>