للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} ١.

فهذا المثل يبين الطريق إلى الإيمان، بالإرشاد إلى سببه الذي من جاء به هداه الله، وهو الاستجابة لما أنزل الله من الوحي على نبيه صلى الله عليه وسلم وأن زيادة الإيمان تكون بزيادة الاهتداء بتعلم الكتاب والسنة والعمل بهما.

وخلاصة القول في تحديد الممثّل له:

من التأمل في المعطيات المتقدمة، المستفادة من صورة الممثّل به، والنظر في أقوال أهل العلم، وما يؤيدها من النصوص، نخلص إلى أن الممثّل له هو النور المركب من: نور العلم والإيمان الذي يجعله الله في قلب المؤمن.


١سورة محمد آية (١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>