للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكم حباه ربه وفضله ... وخصه سبحانه وخوله (١)


(١) أي: فكم حباه الله، أي: أعطاه من مكرمة، وكم فضله على
غيره، بمزية من المزايا التي لا تحصى، وكم خصه بخصوصية؛ وخوله، بمعنى: أعطاه؛ والمعنى: أن الله سبحانه خص نبيه بخصائص كثيرة، ومزايا جليلة، حتى عدها بعض متأخري الحفاظ إلى ثلاثمائة، وقال بعضهم: الحق عدم حصرها.

<<  <   >  >>