للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عامه وخاصه (١)

العام: أقسام (٢) منه: الباقي على عمومه، كـ {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} (٣) .


(١) أي: ذكر عام القرآن، وخاصه، وما يتعلق بذلك.
(٢) العام: لفظ يستغرق الصالح له، من غير حصر؛ وتدخل النادرة، وغير المقصودة تحته، مطابقة إثباتا أو سلبا ودلالته على أصل المعنى قطعية وعموم الأشخاص يستلزم عموم الأحوال، والأزمنة والبقاع، وكل والذي والتي وأي وما، ومتى وحيثما ونحوها: للعموم، والجمع المعرف باللام، والإضافة، ما لم يتحقق عهد والنكرة في سياق النفي والنهي، والشرط وغير ذلك وينقسم العام إلى ثلاثة أقسام.
(٣) أي: من أقسام العام، القسم الباقي على عمومه، نحو {وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا} {الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ} ونحو ذلك من الأحكام الفرعية {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} وهو عزيز إذ ما من عام إلا ويتخيل فيه التخصيص فنحو {اتَّقُوا رَبَّكُمْ} قد يخص منه غير المكلف و {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} خص منه حالة الاضطرار والسمك، والجراد، ومن الربا: العرايا، وغير ذلك.

<<  <   >  >>