للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروي من حديث أبي هريرة مرفوعًا: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» وللترمذي عن بلالٍ مرفوعًا: «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم. وإن قيام الليل مقربة لكم إلى ربكم، مكفرة للسيئات، ومنهاةٌ عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد» .

وفي حديث الكفارات، والدرجات قال: «ومن الدرجات: إطعامُ الطعامِ، وطيبُ الكلامِ، وأن تقوم بالليلِ والناسُ نيامٌ» صححه البخاري، والترمذي.

وروى الطبراني عن أبي الدرداء مرفوعًا: «ثلاثة يحبهم الله ويضحكُ إليهم، ويستبشر بهم- فذكر منهم- الذي له امرأة حسناءُ وفراشٌ حسن، فيقومُ من الليل، فيقول الله تعالى: يذر شهوته، فيذكرني، ولو شاء لرقد» .

وفي المسند عن ابن مسعود مرفوعًا: «عجب الله من رجلين: رجلٍ ثار عن وطائهِ ولحافِه بين أهلهِ وحِبِّه، إلى صلاته رغبة فيما عندي» .

وفي حديث أبان عن أنس عن ربيعة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ثلاثة مواطن لا ترد فيها الدعوة: رجل يكون في برِّية حيث لا يراه أحد، فيقوم فيصلي، فيقول الله لملائكته: علم عبدي هذا أن له ربًا يغفرُ الذنوب، فانظروا ماذا يطلب؟ فتقول الملائكة: أي رب رضاك ومغفرتك، فيقول الله أشهدُكم أني

<<  <   >  >>