للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سؤولٌ لما وافى منوعٌ لمّا حوى ... ودودٌ لمن أثرى بغيضٌ لمن يغشو

عزيزٌ على المولى ذليلٌ على العدا ... عبوسٌ إذا يسمو طليقٌ إذا يلشو

ولكن من إن ناله لا شباته ... تفل ولا في حزمه يدرك النفشُ

ضنينٌ بماء الوجه لا يستثيره ... إلى مطمعٍ في غير خالقه حرشُ

صبورٌ على علاته متجرعٌ ... دوين الهوان ما تهرعه الرقشُ

عليمٌ بأن النائبات إذا عرت ... فملجؤها السامي بسلطانه العرشُ

هو المرتجى في فتح ما كان مرتجا ... وتنوير ما أمسى به أظلم الغطشُ

وثيقٌ بهذا لا تلين صفاته ... إذا قرعت أحشاءه النوب المحشُ

قريبٌ من المولى صفيٌ إذا اعتنى ... ومبتعدٌ عنه إذا مسه خيشُ

فلا عرضه يبلى ولا حزمه يهي ... ولا وهنه يبدو ولا سره يفشو

فذلك ما عاش السميُّ مكانه ... وأخلق بأن يسمو إذا حفه النعشُ

قوله: السرادق والعرش، السرادق: البيت من الكرسف والذي يمد فوق صحن الدار؛ والعرش: الخيمة وسقف البيت وما يستظل به.

والبش والبشاشة: طلاقة الوجه.

والنقربات: الخيل تقرب مرابطها.

والبرش في شعر الفرس نكت صغار تخالف سائر لونه.

والخفش: الطرد والمحش: قشر الجلد من اللحم وشدة الأكل.

والجهش: الفزع يقال: جهش إليه جهشاً إذا فزع. وهو يريد البكاء كالصبي.

والرفش: الضعف والوهن أو الخلط من قوله: رفشت الشيء إذا دققته وهرسته مجازاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>