للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفوض أمري كله لمدبري … وأسلمه نفسي فما شاء يصنع

وكتب إليّ بخطه عدة قصائد وغيرها من نظمه.

[٣٦٠٦ - محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد النفطي]

أخو عبد الله وعبد الرحمن وعبد الوهاب وعمر.

[٣٦٠٧ - محمد بن أحمد بن عبد الله]

الشمس القزويني، ثم المصري الصوفي، سمع على المظفر العطار وغيره، وسمع منه شيخنا أحاديث تخليص، وقال في أثنائه إنه كان على طريقة الشيخ يوسف الكوراني العجمي، لكنه حسن المعتقد كثير الأذكار على مبتدعه الصوفية، وكان كثير الحج والمجاورة بالحرمين، مات بمكة في شعبان سنة إحدى عشرة وثمانمائة.

[٣٦٠٨ - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان]

الشمس أبو عبد الله، القرشي الجعبري، ثم الدمشقي الشافعي، ويعرف بابن حطب جرود، ولد سنة إحدى وسبعمائة، وسمع من الحجار، وروى بالإجازة عن القاضي سليمان بن حمزة وغيره وأخذ الفقه عن البرهان بن الفركاح والمحيوي بن جهيل، والأصول عن الشمس الأصفهاني، وبرع فيه وفي العربية مع معرفة بالأدب، وأفتى ودرس في أماكن ببلاد مصر والشام، وولي القضاء والخطابة بالمدينة النبوية، وتفقه به جماعة، وكان من أعيان الشافعية، مات سنة سبع وسبعين وسبعمائة، ترجمه شيخنا في درره وطوله ..... ، وقال الفاسي في مكة: سمع على ما ذكر من الحجار ووزيره البخاري، وكانت له يد طولى في الأصول، مع معرفة جيدة بالفقه والأدب، أفتى ودرس بمشهد الشافعي من القرافة وبجامع الحاكم بعد الشمس بن اللبان، ثم ترك ذلك للبهاء بن التقي السبكي وعوضه عنه أخوه حسين بن التقي تدريس الشامية البرانية (ظاهر دمشق) فباشرها سنين ثم تركها، وتوجه إلى الحجاز في موسم سنة ستين وجاور بمكة نحو ثلاث سنين كما أخبرني به بعض أقربائه، وكان جاور بها قبلي في سنة ثلاث وخمسين، ثم توجه لمصر، ثم عاد لمكة وجاور بها ثم لمصر، ثم بمكة، وولي قضاء المدينة بعد الحكري .... ، ثم عاد لمصر بعد الحج من سنة ثمان أو تسع وستين، وولي بها تدريس مدرسة أم الأشرف (صاحب مصر) سنة سبعين، ثم إلى دمشق في سنة إحدى وسبعين، وعاد في آخرها إلى تدريس الشامية البرانية بعد موت التاج السبكي، واستمرت معه حتى مات بعد أن سئل في الرغبة عنها لمن فيه أهلية بعوض، فتوقف تورعا، ومات في سادس عشر شوال ودفن بباب الصغير.

[٣٦٠٩ - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن]

الجمال أبو الفضل بن الشامي

<<  <  ج: ص:  >  >>