للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاسم الثامن

مَحْفُوظُ بْنُ مُحَمَّدِ بن موسى بن هارون ابن حَيَّانَ الْقَزْوِينِيُّ أَبُو الأَحْوَصِ الْحَيَّانِيُّ قَالَ الْخَلِيلُ الْحَافِظُ سَمِعَ إبراهيم الشهرزوري والحسن بْن علي الطوسي وَسَمِعَ بِالْعِرَاقِ لِلْبَغَوِيِّ وَابْنِ أَبِي داؤد وَابْنِ صَاعِدٍ وَبِالشَّامِ أَبَا عَرُوبَةَ وسمع أبا الحسن علي بْن إبراهيم الْقَطَّانَ يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ثنا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ أَنْبَأَ عبد الرحيم ابن سليمان عن مجالد عن الشعى عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ فِي حجة الوادع وَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَأَخَذَ بِطَرَفِ رِدَائِهِ سَأَلَهُ إِيَّاهُ وَأَعْطَاهُ فَذَهَبَ بِهِ فعند ذلك حرمت المسئلة.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم: "لا تحل المسئلة لِغَنِيٍّ وَلا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ إِلا فِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ غرهم مُفْظِعٍ وَقَالَ وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيَثْرَى مَالُهُ كَانَ خَمُوشًا فِي وَجْهِهِ أَظُنُّهُ قَالَ وَرَضْفًا يَأْكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَقُلْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ" قَالَ أَبُو الْحَسَنِ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ مجالد عن الشعى وَمَا أَقَلَّ مَنْ رَوَاهُ عَنْ مُجَالِدٍ وَقَالَ عَلِيٌّ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ حَبَشِيُّ بْنُ جُنَادَةَ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي جَنْدَلِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ صَعْصَعَةَ وَأُمُّ جَنْدَلٍ سلول بنت ذهل بن ثيبان وَبِهَا يُعْرَفُونَ.

ذكر أبو بكر الخطيب فِي التاريخ أن أبا الأحوص قدم بغداد حاجا سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وحدث بها عن عبد الرحمن بن محمد بن حماد

<<  <  ج: ص:  >  >>