للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٤٥٧] وأخرج النسائي من طريق أبي حازم عن أبي هريرة نحو حديث ابن عباس١، وزاد في آخره "فلم يفجأهم منه إلا وهو - أي أبو جهل - ينكص على عقبيه ويتقي بيده، فقيل له، فقال: إن بيني وبينه لخندقا من نار وهَوْلا وأجنحة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو دنا لاختطفته الملائكة عضواً عضواً" ٢.

قوله تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} الآية: ١٧-١٨

[٣٤٥٨] وصل الفريابي من طريق مجاهد {الزَّبَانِيَةَ} عشيرته٣.

[٣٤٥٩] وصل الفريابي من طريق مجاهد {الزَّبَانِيَةَ} الملائكة ٤.


١ حديث ابن عباس الذي أشار إليه، أخرجه البخاري، وقد تقدم لفظه آنفا.
٢ فتح الباري ٨/٧٢٤.
أخرجه النسائي في التفسير رقم٧٠٣ أنا محمد بن عبد الأعلى، نا المعتمر، عن أبيه، نا نعيم بن أبي هند، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره. وأوله "قال: قال أبو جهل: هل يعفّر محمد وجهه بين المشركين، فقيل: نعم، فقال: واللات والعزى لئن رأيته كذلك لأطأن على رقبته، أو لأعفرن وجهه في التراب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي - زعم ليطأن على رقبته - قال: فما فجاأهم إلا وهو ينكص" فذكر نحوه. أخرجه مسلم في صحيحه رقم٢٧٩٧-٣٨ بهذا الإسناد.
٣ فتح الباري ٨/٧١٤.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٧٤ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
وقد نقل ابن حجر عن ابن إسحاق في "السيرة " له قال في قوله تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} : النادي المجلس، ويطلق على الجلساء.
انظر: فتح الباري ٨/٤٢٨.
٤ فتح الباري ٨/٧١٤. أخرجه عبد كما في تغليق التعليق ٤/٣٧٤ أخبرني شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>