للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}

[٣٥١٣] وروى البزار بإسناد حسن عن ابن عباس قال "لما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} جاءت امرأة أبي لهب، فقال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: لو تنحيت، قال: "إنه سيحال بيني وبينها"، فأقبلت فقالت: يا أبا بكر هجاني صاحبك، قال: لا وروب هذه البنية، ما ينطق بالشعر ولا يفره به. قالت: إنك لمصدَّق، فلما ولتّ قال أبو بكر: ما رأتك. قال: ما زال ملك يسترني حتى ولتّ١.

[٣٥١٤] وأخرجه الحميدي وأبو يعلى وابن أبي حاتم من حديث أسماء بنت أبي بكر٢ بنحوه٣.


١ فتح الباري ٨/٧٣٨.
أخرجه البزار كشف الأستار، رقم٢٢٩٤ حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أحمد، ثنا عبد السلام بن حرب،، ثنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به. قال البزار: هذا أحسن الإسناد، ويدخل في مسند أبي بكر. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٧ وقال: رواه أبو يعلى والبزار ... وقال البزار إنه حسن الإسناد، قلت - أي الهيثمي -: ولكن فيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
٢ أسماء بنت أبي بكر الصديق، زوج الزبير بن العوام، من كبار الصحابة، أسلمت قديما بمكة، وكانت تلقب ذات النطاقين، عاشت مائة سنة، وماتت سنة ثلاث أو أربع وسبعين. انظر ترجمتها في: الإصابة ٨/١٢، رقم١٠٨٠٤، والتقريب ٢/٥٨١.
٣ فتح الباري ٨/٧٣٨.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٨/٥٣٦ حدثنا أبي وأبو زرعة قالا: حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا الوليد بن كثير، عن ابن تدرس، عن أسماء بنت أبي بكر - فذكر الحديث. ولفظه "قالت: لما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} =

<<  <  ج: ص:  >  >>