للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}

[٣٥٢٨] في حديث زيد بن أرقم عند النسائي وابن سعد وصححه الحاكم وعبد ابن حميد "سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود، فاشتكى لذلك أياما، فأتاه جبريل فقال: إن رجلا من اليهود سحرك، عقد لك عقدا في بئر كذا" وفيه "فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين" وفيه "فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية، فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما نشط من عقال ١.

[٣٥٢٩] وقد وقع في حديث ابن عباس فيما أخرجه البيهقي في "الدلائل" بسند ضعيف في آخر قصة السحر الذي سحر به النبي صلى الله عليه وسلم أنهم وجدوا وترا فيه إحدى عشرة عقدة، وأنزلت سورة الفلق والناس، وجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ٢.


١ فتح الباري ١٠/٢٢٨، ٢٣٠.
أخرجه النسائي في سننه رقم٤٠٨٠، ٧/١١٣ أخبرنا هنّاد بن السري، عن أبي معاوية عن الأعمش، عن ابن حبّان يعني يزيد عن زيد بن أرقم، به. وزاد في آخره "فما ذكر ذلك لذلك اليهود ولا رآه في وجهه قط". وبنحوه ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٦٨٧ ولكن من حديث زيد بن أسلم.
٢ فتح الباري ١٠/٢٢٥.
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٦/٢٤٨ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، به. ولفظه "قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا شديداً فأتاه ملكان فقعدا، أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقا الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>