للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان أبي يصوم الدهر ومات صائما، وقال ابن شوذب: كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصفح ويقوم به في الليل, فما تركه إلا ليلة قطعت رجله, وقع فيها الأكلة فنشرها, وقال ابن عيينة: إن أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة، وعمرة بنت عبد الرحمن، وقد اعتزل الفتن ولم يشارك فيها رغم قربه من أخيه عبد الله.

قال ابن سعد: كان عرورة ثقة كثير الحديث، فقيها مأمونا عالما ثبتا. وإلى جانب حفظه للحديث الشريف كان عالما بالسيرة.

وتوفي سنة أربع وتسعين على الأرجح من نيف وسبعين سنة١.


١ راجع ترجمته في طبقات ابن سعد ج٥، ص١٣٢, وتذكرة الحفاظ ج١، ص٦٢, وعمدة القاري ج١ ص٣٧-٣٨, وتهذيب التهذيب ج٧، ص١٨٠, وطبقات الحفاظ ص٢٣.

<<  <   >  >>