للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ. فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «يَوْمَ الْفِيلِ» [ (٣٥) ] .

* قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: محمد ابن يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قال: حدثنا يونس ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، يَعْنِي ابْنَ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ- قَالَ:

وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، عَامَ الْفِيلِ، كُنَّا لِدَيْنِ. [ (٣٦) ]

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَامَ عُكَاظَ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً.

* أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيُّ- رَحِمَهُ اللهُ- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ [ (٣٧) ] : مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ المروزي،


[ (٣٥) ] بهذا الإسناد، من طريق يحيى بن معين هو في «طبقات ابن سعد» (١: ١٠١) ، كما أخرجه الحاكم في «المستدرك» (٢: ٦٠٣) ، وقال: «تفرد حميد بن الربيع بهذه اللفظة (أي يوم) في هذا الحديث، ولم يتابع عليه، كما أورد الحاكم قبل هذه الرواية الرواية الصحيحة: «عام الفيل» وبذلك صرّح ابن حبان في تاريخه، وهو كتاب «الثقات» (١: ١٤- ١٥) ، فقال: «وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، فِي اليوم الذي بعث الله طيرا أبابيل على أصحاب الفيل» .
[ (٣٦) ] أخرجه الترمذي في كتاب المناقب (٥: ٥٨٩) ، والإمام أحمد في «مسنده» (٤: ٢١٥) ، وهو في سيرة ابن هشام (١: ١٧١) ، وطبقات ابن سعد (١: ١٠١) ، والبداية والنهاية (٢:
٢٦١) ، ودلائل النبوة لأبي نعيم (١٠١) ، وصحّحه المسعودي والسهيلي. (لدين) : يقال فلان لدة فلان إذا ولد معه في وقت واحد، وقال الجوهري: «لدة الرجل: تربه، والهاء عوض عن الواو الذاهبة منه، لأنه من الولادة، وهما لدان، والجمع، لدات، ولدون.
[ (٣٧) ] في (ص) : «أبو الحسين» ، وله ترجمة في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (٣: ٢٢٥) ، وتهذيب الأسماء واللغات (٢: ١٩٦) .