للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جُمَّاعُ أَبْوَابِ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم بِالْكَوَائِنِ بَعْدَهُ، وَتَصْدِيقِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمِيعِ مَا وَعْدَهُ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّوذْبَارِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شوذب المقري الْوَاسِطِيُّ بِهَا، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ قَالَ:

لَقَدْ حَدَّثَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِمَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ غَيْرُ أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْهَا [ (١) ] .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ [ (٢) ] .

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ أخبرنا علي ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَالِبِ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عن


[ (١) ] قال ابن حجر:
«قد عرف ذلك ابو هريرة، أخرجه عمر بن شبة (م ٢٦٢) في تأريخ المدينة، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا حريث وأبان، كلاهما عن يحيى، حدثني ابو جعفر، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: ليخرجن اهل المدينة من المدينة خير ما كانت، قيل: من يخرجهم يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: أمراء السوء» . تحفة الأشراف مع النكت الظراف (٣: ٤٧) .
[ (٢) ] أخرجه مسلم في: ٥٢- كتاب الفتن وأشراط الساعة، (٦) بَابُ إِخْبَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يكون الى قيام الساعة، الحديث (٢٤) ، ص (٤: ٢٢١٧٠) .