للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَا يَجْتَمِعُ مَلَأٌ [ (٤) ] فَيَدْعُوا بَعْضُهُمْ وَيُؤَمِّنُ بَعْضُهُمْ إِلَّا أَجَابَهُمُ اللهُ. ثُمَّ إِنَّهُ حَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: اللهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا، وَاجْعَلْ أُجُورَنَا أُجُورَ الشُّهَدَاءِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ، إِذْ نَزَلَ الْهِيَاطُ [ (٥) ] أَمِيرُ الْعَدُوِّ، فَدَخَلَ عَلَى حَبِيبٍ سرادقه

[ (٦) ] .


[ (٤) ] في (ف) «قوم» .
[ (٥) ] الهياط بالرومية: صاحب الجيش.
[ (٦) ] الخبر في تهذيب تاريخ ابن عساكر (٤: ٤١) وعزاه للطبراني وللبيهقي.
وقد ساق ابن عساكر جملة من اخباره، ثم قال: مات حبيب بن مسلمة بدمشق، وكانت وفاته سنة اثنتين وأربعين، وحكى خليفة بن خياط انه توفي بأرمينية.
وحكى الواقدي في كتاب الصوائف ان حبيبا وعمرو بن العاص ماتا في سنة واحدة، فقال معاوية لامرأته: قد كفاني الله موتة رجلين! اما أحدهما فكان يقول: الإمرة الإمرة فلا ادري ما اصنع به يعنى عمرو واما الآخر، فكان يقول: السنة السنة.