للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: [ (٦) ] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ، بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أُنَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ:

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ قَالَ:

قُلْنَا لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ:

كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْقُرْآنَ. ثُمَّ قَالَتْ: تَقْرَأُ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ؟ اقْرَأْ:

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إِلَى الْعَشْرِ حَتَّى بَلَغَ الْعَشْرَ، فَقَالَتْ: هَكَذَا كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ (٧) ] .

* أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله ابن جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:

سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كَانَ خُلُقُهُ القرآن:


[ () ] الأحكام (١٤) باب الحكم فيمن كسر شيئا، ح (٢٣٣٣) ، ص (٧٨٢) ، والنسائي في قيام الليل، والحاكم في «المستدرك» (٢: ٤٩٩) ، وابن حبان في صحيحه، حديث رقم (٤٦٦) من تحقيقنا، والإمام أحمد في «مسنده» (٦: ٥٤، ٩١، ١١١) .
[ (٦) ] ليست في (ص) .
[ (٧) ] حديث يزيد بن بابنوس عن عائشة: قُلْنَا لِعَائِشَةَ: «يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
قَالَتْ: كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ.. أخرجه النسائي في سننه الكبرى، في التفسير تحفة الأشراف للمزي (١٢: ٣٣٦) وعنه نقله ابن كثير (٣: ٦) ، وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (٢: ٣٩٢) ، وقال: «هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
ويزيد بن بابنوس: بصري، روى عن عائشة، وعنه أبو عمران الجوني، وقد قال عنه البخاري في «التاريخ الكبير» (٤: ٢: ٣٢٣) : «كان من الشيعة الذين قاتلوا عليا» ، وقال أبو حاتم (٤: ٢: ٢٥٤) : «مجهول» ، إلا أن ابن عدي قال: «أحاديثه مشاهير» ، وقال الدارقطني:
«لا بأس به» وذكره ابن حبان في «الثقات» (٥: ٥٤٨) .