للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَمَا ذَهَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى بَعَثَ اللهُ رَسُولَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَإِنَّهُ لَحَيٌّ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، فَآمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ، وَكَفَرَ بِهِ بَغْيًا وَحَسَدًا. فَقُلْنَا لَهُ: يَا فُلَانُ، أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ مَا قُلْتَ وَأَخْبَرْتَنَا؟ قَالَ: لَيْسَ به [ (١) ] .


[ (١) ] الخبر في سيرة ابن هشام (١: ٢٣١) ، وأخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (٣: ٤٦٨) ، ونقله الصالحي في السيرة الشامية (١: ١٣٥) ، وقال: «رواه ابن إسحاق، والبخاري في «التاريخ» وصححه الحاكم، والخبر في الاكتفاء (١: ٢٣٣) ، والوفا (١: ٤٧) .