للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ [قَالَ] [ (٤) ] ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ [قَالَ] [ (٥) ] ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (ح) . * وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ، الْعَدْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بن عبد الله بن يزيع. قَالَا: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:

لَقِيَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلَ بَلْدَحٍ [ (٦) ] ، وذلك قبل


[ () ] اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: يا ابن أخي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلّم خبر ما رأى، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا الناموس الذي نزّل الله على موسى، يا ليتني فيها جذع! ليتني أكون حيا إذ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله: أو مخرجيّ هُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ! لَمْ يأت رجل قط بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. وابتداء الحديث ونهايته، في البخاري.
ولورقة شعر سلك فيه مسلك الحكماء. وفي المؤرخين من يعده في الصحابة، قال البغدادي: ألف أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعي تأليفا في إيمان ورقة بالنبي، وصحبته له، سماه «بذل النصح والشفقة، للتعريف بصحبة السيد ورقة» . وفي وفاته روايتان: إحداهما الراجحة، وهي في حديث البخاري المتقدم، قال: «ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أن توفي» يعني بعد بدء الوحي بقليل، والثانية عن عروة بن الزبير، قال في خبر تعذيب «بلال» : «كانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء لكي يشرك، فيقول: أحد، أحد! فيمر به ورقة، وهو على تلك الحال، فيقول: «أحد، أحد، يا بلال» وهذا يعني أنه أدرك إسلام بلال. وعالج ابن حجر (في الإصابة) التوفيق بين الروايتين، فلم يأت بشيء.
وفي حديث، عن أسماء بنت أبي بكر، أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم سئل عن ورقة فقال، يبعث يوم القيامة أمة وحده!
[ (٣) ] في (هـ) : «وما جاء في حديثهما» .
[ (٤) ] الزياد م من (م) .
[ (٥) ] الزيادة من (م) .
[ (٦) ] (بلدح) : واد قبل مكة من جهة المغرب» معجم البلدان (٢: ٢٦٤) .