للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَحْسَنُوا فِيهِ تَصْرِيفًا لأَنَّهُم

لَهُمْ مِن اللهِ تَوْفِيقٌ وَإِقْدَارُ

رَأَوْهُ كَالنَّجْمِ بُعْدًا لَيْسَ يُدْرِكُهُ

بَاعٌ قَصِيرٌ وَفَهْم فِيهِ إِقْصَارُ

فَدَوَّنُوهَا فُرُوعًا مِنْهُ دَانِيَةً

لَكُلٍّ جَانٍ تَدَلَّتْ مِنْهُ أَثْمَارُ

يَا صَاحِ فَالْزَمْ طَرِيقَ الْقَوْمِ مُتَّبِعًا

فَرِيقَهُمْ لَيْسَ بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْظَارُ

وَوَاجِبٌ قَصْرُكَ الْمَمْدُودَ مِنْ أَمَلٍ

مَسَافَةُ فِي دُنْيَاكَ أَشْبَارُ

اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها وارزقنا القيام بطاعتك وجبنا ما يسخطك وأصلح نياتنا وذرياتنا وأعذنا من شر نفوسنا وسيئات أعمالنا وأعذنا من عدوك واجعل هوانا تبعًا لما جاء به رسولك - صلى الله عليه وسلم - واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(فَصْلٌ)

وقال ابن القيم رحمه الله في التحذير من إبليس وجنوده وبيان شيء من حيله ومكره وكيده لبني آدم ووصاياه لجنوده كيف يوقعون بني آدم في المعاصي من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون وتوجيه جنوده إلى المداخل إلى قلوب بني آدم ليدمرهم ويهلكهم ويزجهم معه في السعير، وقال رحمه الله:

<<  <  ج: ص:  >  >>