للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللبخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس، واليمين الغموس» . وللبخاري ومسلم والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر فقال: الشرك بالله وعقوق الوالدين» . متفق عليه.

شِعْرًا:

إلى اللهِ أُهْدِي مِدْحَتِيْ وَثَنَائِيَا

وَقَوْلاً رَصِينَا لا يَنَيْ الدَّهْرَ بَاقِيَا

إلى اِلمَلِكِ الأَعَلَى الذي لَيْسَ فَوْقَهُ

إِلهٌ ولا رَبٌ يَكُوْنُ مُدَانِيا

ألا أَيُّهَا الإنْسَانُ إِيَّاكَ والرَّدَى

فَإِنَّكَ لاَ تَخْفَى مِنْ اللهِ خَافِيا

وَإِيَّاكَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ غَيْرَهُ

فَإِنَّ سَبِيلَ الرُّشْدِ أَصْبَحَ بَادِيَا

إلى أن قال:

وَأَنْتَ الذِي مِنْ فََضْلِ مَنٍّ وَرَحْمَةٍ

بَعَثْتَ إِلَى مُوسَى رَسُولاً مُنَادِيَا

فَقَلْتَ لَهُ فَاذْهَبْ وَهَارُونَ فَادْعُوا

إلى اللهِ فَرْعَوْنُ الَّذِي كَانَ طَاغِيَا

وَقُولاَ لَهُ أَأَنْتَ سَوَّيْتَ هَذِهِ

بِلاِ وَتَدٍ حَتَّى اطَمَأنَّتْ كَمَا هِيَا

<<  <  ج: ص:  >  >>