للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج

آخر: ... أَمِتْ ذِكْرَ مَعْرُوفٍ تُرِيدُ حَيَاتُهُ ... فَإِحْيَاؤُهُ حَقًّا أَمَانَةُ ذِكْرِهِ

وَصَغِّرْهُ يَعْظُمْ فِي النُّفُوسِ مَحَلُّهُ ... فَتَصْغِيرُهُ فِي النَّاسِ تَعْظِيمٌ قَدْرِهِ

آخر: ... وَمَا لِي وَجْهٌ فِي اللِّئَامِ وَلا يَدٌ ... وَلَكِنَّ وَجْهِي لِلْكَرِيمِ عَرِيضُ

أَحِنُّ إِذَا لاقَيْتُهُمْ وَكَأَنَّنِي ... إِذَا أَنَا لاقَيْتَ اللَّئِيمَ مَرِيضُ

آخر: ... وَمَا اكْتَسَبَ الْمَحَامِدَ طَالِبُوهَا ... بِمِثْلِ الْبِشْرِ وَالْوَجْهِ الطَّلِيقِ

آخر: ... وَمَا اكْتَسَبَ الْمَعَالِي طَالِبُوهَا ... بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضَ الْجَلِيلُ

آخر: ... أَخُو الْبِشْرِ مَحْمُودٌ على حُسْنِ بِشْرِهِ ... وَلَنْ يَعْدِمِ الْبَغْضَاءَ مَنْ كَانَ عَابِسَا

آخر: ... يَقُولُونَ لِي هَلْ لِلْمَكَارِمِ وَالْعُلَى ... قَوَامٌ فَفِيهِ لَوْ عَلِمَتَ دَوَامُهَا

فَقُلْتُ لَهُمْ قَوْلاً صَحِيحًا مُحَقَّقًا ... نَعَمْ طَاعَةُ الرَّحْمَنِ فَهِي قَوَامُهَا

آخر: ... لا يُدْرِكُ الْمَجْدُ مَنْ لَمْ يُخْلِصِ الْعَمَلا ... لِخَالِقِ ذِي الْفَضْل الَّذِي شَمَلا

وَلا يَنَالُ الْعُلا إِلا الَّذِي شَرُفَتْ ... أَخْلاقُهُ وَلأَمْرِ اللهِ مُمْتَثِلا

آخر: ... جِيء بِالسَّمَاحِ إِذَا مَا جِئْتَ فِي غَرَض ... فَفِي الْعُبُوسِ لَدَى الْحَاجَاتِ تَصْعِيبُ

سَمَاحَةُ الْمَرْءِ تُنْبِي عَنْ فَضِيلَتِهِ ... فَلا يَكُنْ لَكَ مَهْمَا اسْتَطَعْتَ تَقْطِيبُ

آخر: ... أُضَاحِكُ ضَيْفِي قَبْلَ إِنْزَالِ رَحْلِهِ ... وَيُخْصِبُ عِنْدِي وَالْمَحَلُّ جَدِيبُ

وَمَا الْخَصْبِ لِلأَضْيَافِ أَنْ يَكْثُرَ الْقُرَى ... وَلَكِنَّمَا وَجْهُ الْكَرِيمِ خَصِيبُ

ولا يريه من فقره وسوء حاله وقلة ذات اليد فإنه ربما ضاق بذلك ذرعًا ويتنكد عليه المقام ويتكدر لتلك الشكوى ثم إن كَانَ عاقلاً صاحب دين رَقَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>