للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهم إنا نسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفينا شر مَا أهمنا وما لا نهتم به وأن تعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

اللهم يا عليم يا حليم يا قوي يا عزيز يا ذا المن والعطل والعز والكبرياء يا من تعنوا له الوجوه وتخشع له الأصوات.

وفقنا لصالح الأعمال وأكفنا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك إنك عَلَى كل شيء قدير. وصلى الله عَلَى محمد وآله وصحبه وسلم.

(فَصْلٌ)

قال النبي: «من قال حين يصبح ويمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمد عبدك ورسولك. أعتق الله ربعه من النار. فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه. فمن قالها ثلاثًا أعتق الله ثلاثة أرباعه. فمن قالها أربعًا أعتقه الله من النار» . رواه أبو داود عن أنس رضي الله عنه.

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من قال حين يصبح ثلاث: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات من ذلك اليوم مات شهيدًا. ومن قالها حين يمسي كَانَ بتلك المنزلة» . رواه أحمد والترمذي عن معقل بن يسار رضي الله عنه.

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا عَلَى عهدك ووعدك مَا استطعت أعوذ بك من شر مَا صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة» . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم عن بريدة رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>