للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَيْنَ ظَهْرَانِي أَصْحَابِهِ فَيَجِيءُ الْغَرِيبُ فَلا يَدْرِي أَيْهمُ هُوَ حَتَّى يَسْأَلَ فَطَلَبْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ? أَنْ يَجْعَلَ مَجْلِسًا يَعْرِفُهُ الْغَرِيبُ إِذَا أَتَاهُ فَبَنَيْنَا لَهُ دُكَّانًا مِنْ طِينٍ فَكَانَ يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَنَجْلِسُ بِجَانِبِيهِ وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ كُلْ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ مُتَّكِئًا فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ قَالَ: ((لا بَلْ آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ)) .

وَعَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ? جَاءَنِي مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ إِنْ شِئْتَ نَبِيًّا عَبْدًا وَإِنْ شِئْتَ نَبِيًّّا مَلِكًا فَنَظَرْتُ إلى جِبْرِيلُ فَأَشَارَ لِي ضَعْ نَفْسَكَ فَقُلْتُ: ((نَبِيًّا عَبْدًا)) . وَعَنْ عَبْدُ اللهِ بن أَبِي أَوْفَى قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ ? يُكْثِرُ الذِّكْرَ وَيُقِلُّ اللَّغْوَ وَيُطِيلُ الصَّلاةَ وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ وَلا يَأْنَفُ وَلا يَسْتَنْكِفَ أَنْ يَمْشِي مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ يَقْضِي لَهُمَا حَاجَتَهُمَا.

وَعَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدَرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ فِي عِصَابَةٍ مِن الْمُهَاجِرِينَ جَالِسًا وَإِنَّ بَعْضَهُمْ يَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ مِن الْعُرْي وَقَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا فَكُنَّا نَسْتَمِعُ إِلى كِتَابِ اللهِ فَقَالَ النَّبِي ?: ((الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ أُمِرْتُ أَنْ أُصَبِّرَ مَعَهُمْ نَفْسِي)) . ثُمَّ جَلَسَ رَسُولُ اللهِ ? وَسْطَنَا لِيَعْدَلَ بَيْنَنَا بِنَفْسِهِ فَقَالَ: ((أَبْشِرُوا مَعَاشِرَ صَعَالِيكِ الْمُهَاجِرِينَ بِالنُّورِ التَّامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَلِكَ خَمْسُمائةِ عَامِ)) .

ذِكْرُ شَيْءٍ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ ?

شِعْرًا: ... إِلَيْكَ رَسُولَ اللهِ مِنَّا تَحِيَّةً ... وَصَلَّى عَلَيْكَ الْعَابِدُ الْمُتَهَجِّدَ ... ????

???? ... فَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ هَادٍ وَمُهْتَدٍ ... نَبِيُّ هُدَىً لِلأَنْبِيَاءِ مُؤَيَّدُ ... ????

???? ... وَقَدْ قَالَ حَسَّانٌ وَفِي الشِّعْرِ شَاهِدٌ ... تُجَدِّدُهُ الأَيَّامُ يُرْوَى وَيُنْشَدُ ... ????

???? ... (أَغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتِمٌ ... مِن اللهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ وَيُشْهِدُ) ... >?

????

????

... (وَضَمَّ الإِلهُ اسْمَ النَّبِيّ إلى اسْمِهِ ... إِذَا قَالَ فِي الْخَمْسِ الْمُؤَذَّنُ أَشْهَدُ) ... ????

???? ... فَقُلْتُ شَبِيهًا بِالَّذِي قَالَ إِنَّنِي ... بِهِ مُؤْمِنًا حَقًّا لِرَبِّي مُوَحَّدُ ... ????

???? ... فَلا يُقْبَلُ التَّوْحِيدُ إِلا بِذِكْرِهِ ... لِيَقْرِنَهُ عِنْدَ النِّدَاءَ الْمُوَحَّدُ ... ????

????

<<  <  ج: ص:  >  >>