للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكن في الحث على الزواج والنهي عن العُزبة إِلا قوله تَعَالَى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً} لكفى وشفى.

شِعْرًا: ... وَإِنْ صَافَيْتَ أَوْ خَالَلْتَ خَلا ... فِي الرَّحْمَنِ فَاجْعَلْ مَنْ تُؤَاخِي ... ????

???? ... وَلا تَعْدِلْ بِتَقْوَى اللهَ شَيْئًا ... وَدَعْ عَنْكَ الضَّلالَةَ وَالتَّرَاخِي ... ????

???? ... فَكَيْفَ تَنَالُ فِي الدُّنْيَا سُرُورًا ... وَأَيَّامُ الْحَيَاةِ إِلَى انْسِلاخِ ... ????

???? ... وَإِنَّ سُرُورَهَا فِيمَا عَهِدْنَا ... مَشُوبٌ بِالْبُكَاءِ وَبِالصُّرَاخِ ... ????

???? ... فَقَدْ عَمِيَ ابْنُ آدَمَ لا يَرَاهَا ... عَمَى أَفْضَى إِلَى صَمَمِ الصّمَاخِ ... >?

????

???? اللَّهُمَّ وفقنا لصالح الأعمال وأكفنا بحلالك عن حرامك وبِفَضْلِكَ عمن سواك إنك على كُلّ شَيْء قدير وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ)

وَقَالَ ?: ((من تزوج فقَدْ استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي)) . رواه الطبراني في الأوسط وَقَالَ ?: ((من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح)) . رواه البيهقي في السُّنَن الكبري وَقَالَ ?: ((أيما رجل تزوج في حداثة سنه عج شيطانه يا ويله عُصم دينه)) . رواه أبو يعْلى في مسنده.

وَقَالَ ?: ((ثلاثة حقٌ على الله عونهم المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الَّذِي يريد الأداء، والناكح الَّذِي يريد العفاف)) . رواه الترمذي والنسائي وَغَيْرِهمَا بإسناد صحيح.

وَقَالَ ? لعكاف بن وداعة الهلالي: ((ألك زوجة يا عكاف)) ؟ قال: لا. قال: ((ولا جارية)) ؟ قال: ولا جارية. قال: ((وأَنْتَ مُوسرٌ بخير)) ؟ قال: وأنَا موسر بخَيْر. قال: ((أَنْتَ إذًا من إِخْوَان الشياطين لو كنت من النصارى كنت من رهبانهم إن سنتنا شراركم عُزابكم وأرذل موتاكم عُزابكم أبا الشيطان تمرسون؟! ما للشيطان سلاحٌ أبلغُ في الصالحين من النساء إِلا المتزوجون أولئك المطهرون المبرؤن من الخنا ويْحك يا عكّافُ إنهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكُرفس)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>