للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... إِنَّ المَؤُنَةَ وَالحِسَابَ كِلَيْهِمَا ... قُرِنَا بِهَذَا الدَّرْهَمِ المَذْمُوْمِ

كَلِفَ الأنَامُ بِذِمِّهِ وَبِضَمِّهِ ... فَتَعَجَّبُوْا لِمُذَمّمٍ مُضْمُوْمِ

وعن أَبِي هُرَيْرَةِ عنهُ قال قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم، شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر" رواه مسلم والنسائي، وعنه رَضِيَ اللهُ عنهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال، والشَّيْخ الزاني، والإمام الجائر ". رواه النسائي وابن حبان فِي صحيحه.

وعنه رَضِيَ اللهُ عنهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " عرض عَلَى أول ثلاثة يدخلون النار: أمير مسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله فِيه، وفقير فخور" رواه ابن خزيمة وابن حبان فِي صحيحه.

وأخرَجَ ابن ماجه والحاكم وصحح إسناده أن رسول الله ? بصق يوماً عَلَى كفه ووضع أصبعه عَلَيْهِ وَقَالَ: "يَقُولُ الله تعالى: ابن آدم أتعجزني وقَدْ خلقتك من مثل هذه؟ حتي إِذَا سويتك وعدلتك، مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيد، جمعت ومنعت، حتي إِذَا بلغت التراقي، قُلْتُ أتصدق، وأني أوان الصدقة" وَاللهُ أَعْلم وصلي الله عَلَى مُحَمَّد وآله وصحبه وسلم.

شِعْراً: ... دَعِ الكِبْرَ واجْنَحْ لِلتَّوَاضُعِ تَشْتَمِلْ ... وِدَادَ مَنِيْعِ الوِدِّ صَعْبٌ مَرَاقُهُ

وَدَاوِ بِلِيْنٍ مَا جَرَحْتَ بِغِلْظَةٍ ... فَطِبُّ كَلاَمِ المَرْءِ طِيْبُ كَلاَمِهِ

آخر: ... حَقَيق بِالتَوَاضُعِ مَنْ يَمُوْتُ ... وَيَكْفِي المَرْءَ مِنْ دُنْيَاهُ قُوْتُ

فَمَا لِلْمَرْءِ يُصْبِحُ ذَا هَمُوُمٍ ... وَحِرْصٍ لَيْسَ يُدْرِكُهُ النُعُوْتُ

فَيَا هَذَا سَتَرْحَلُ عن قَرِيْبٍ ... إِلى قَوْمٍ كَلاَمُهُمُ السُكُوْتُ

آخر: ... تَذَلَّلْ لِمَنْ إِنْ تَذَلَلْتَ لَهُ ... يَرَى ذَاكَ لِلْفَضْلِ لاَ لِلْبَلَهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>