للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..

يَا طَالِبَ العَيْشِ فِي أَمْنٍ وَفِي دَعَةٍ

رَغْداً بَلاَ قَتَرٍ صَفْواً بَلاَ كَدَرِ

خَلِّصْ فُؤَادَكَ مِنْ غِلٍّ وَمِنْ حَسَدٍ

فَالغِلُّ فِي الْقَلْبِ مِثْلُ الغِلِّ فِي العُنُقِ ... >?

آخر: ... مَتَى تَجْمَعَ الحَسْدَ العَمِيْقَ وَغِيْبَةً ... وَنَماً وَكَذِباً تَخْتَطِبْكَ المَنَاصِبُ

وَإِنْ تجْمَع الإخْلاَصَ والزُهْدَ وَالتُقَى ... وَعِْلماً وَحِلْماً تَجْتَنِبْكَ المَرَاتِبُ

آخر: ... (لَمَا عَفَوْتَ وَلم أحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ ... أَرَحْتُ نَفْسِيَ مِنْ هَمِّ العَدَاَواتِ)

(إِنّي أُحَيّي عَدُوّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ ... لأَدْفَعَ الشَرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَاتِ)

وَقَالَ آخر:

إِلْقِ الْعَدُوِّ بِوَجْهِ لا قُطُوبَ بِهِ

يَكَادُ يَقْطُرُ مِنْ مَاءِ البَشَاشَاتِ

فَأحَزَمُ النَّاسِ مَنْ يَلْقَى أَعَادِيَهُ

فِي جِسْمِ حِقْدٍ وَثَوْبٍ مِنْ مَوَدَاتِ

آخر: ... أُجَامِلُ أَقْوَاماً حَيَاءً وَقَدْ أَرَى

صُدُوْرَهُمُ بَادٍ عَلَى مِرَاضُهَا ... >?

والطَرِيق الوحيد أن تعلم تماماً أن الْخَيْر كله فِي أن لا يكون فِي نفسك لأحد من المُسْلِمِيْنَ غش ولا تحسد أَحَداً عَلَى خَيْر أعطاه الله إياه ثُمَّ أي ضرر

<<  <  ج: ص:  >  >>