للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... وأظلم أَهْلِ الظُّلْمِ مَنْ بَاتَ مُشْرِكًا ... بِخَالِقِهِ فَاحْذَرْ هُدِيتَ عَنِ الشِّرْكِ

قال بَعْضهمْ يصف دعوة المظلوم وَهُوَ في الحَقِيقَة لغز.

وَسَائِرَةٍ لَمْ تَسْرِ فِي الأَرْضِ تَبْتَغِي

مَحَلاً وَلَمْ يَقْطَعْ بِهَا الْبِيْدَ قَاطِعُ

سَرَتْ حَيْثُ لَمْ تَحْدَ الرِّكَابُ وَلَمْ تُنَخْ

لِوَرْدٍ وَلَمْ يَقْصُرْ لَهَا الْقَيْدَ مَانِعُ

تَمُرُّ وَرَاءَ اللَّيْلِ وَاللَّيْلُ ضَارِبٌ

بِجُثْمَانِهِ فِيهِ سَمِيرٌ وَهَاجِعُ

إِذَا وَفَدَتْ لَمْ يَرْدُدِ اللهُ وَفْدَهَا

عَلَى أَهْلِهَا وَاللهُ رَاءٍ وَسَامِعُ

تَفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ دُونَهَا

إِذَا قَرَعَ الأَبْوَابَ مِنْهُنَّ قَارِعٌ

وَإِنِّي لأَرْجُو اللهَ حَتَّى كَأَنَّمَا

أَرَى بِجَمِيلِ الظَّنِّ مَا اللهُ صَانِعُ

آخر: ... أَلا رُبَّ ذِي ظُلْمٍ كَمَنْتُ لِحَرْبِهِ

فَأَوْقَعُهُ الْمَقْدُورُ أَيَّ وُقُوعٍ

وَمَا كَانَ لِي إِلا سِلاحُ تُركُّعٍ

وَأَدْعِيَةٌ لا تُتَّقَى بِدُرُوعِ

وَهَيْهَاتَ أَنْ يَنْجُو الظَّلُومُ وَخَلْفَهُ

سِهَامُ دُعَاءٍ مِن قِسِّيٍ رُكُوعِ ... >?

وعن أَبِي هُرَيْرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ها

<<  <  ج: ص:  >  >>