للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْرًا: ... وَكُن ناصِحًا لِلْمُسْلِمِينَ جَمِيعِهِمْ

بِإِرْشَادِهِمْ لَلْحَقِّ عِنْدَ خَفَائِهِ

وَمُرْهُم بِمَعْرُوفِ الشَّرِيعَةِ وَاِنْهِهِمْ

عَنِ السُّوءِ وَاِزْجُر ذَا الْخَنَا عَن خَنائِهِ

وَعِظْهُمْ بِآيَاتِ الإِلَهِ بِحِكْمَةٍ

لَعَلَّكَ تُبْرِي دَاءَهُمُ بِدَوَائِهِ

فَإِنْ يَهْدِي مَوْلانَا بِوَعْظِكَ وَاحِدًا

تَنَلْ مِنْهُ يَوْمَ الْحَشْرِ خَيْرِ عَطَائِهِ

وَإِلا فَقَدْ أَدَّيْتُ مَا كَانَ وَاجِبًا

عَلَيْكَ وَمَا مَلَكْتَ أَمْرَ اِهْتِدَائِهِ ... >?

اللَّهُمَّ اجعلنا من حزبك المفلحين وعبادك الصالحين الَّذِينَ أهلتهم لخدمتك وجعلتهم ممن قبلت أعماله يارب العالمين وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

موعظة

عباد الله ذنب اللواط من أعظم الذُّنُوب يغضب رب العباد إنها لفاحشة يضيق بها الفضا وتعج لها السماء ويحل بها البَلاء فكشف حال، وسوء مآل، وداء عضال، وقبح أفعال وعيب دونه سائر العيوب، عيب تموت به الفضيلة وتحيا به الرذيلة وتتفتت على أهلها الأكباد، وتذوب من أجلها حياة القُلُوب، فعمل مسبوب، ووضع مقُلُوب، وفاعل ملعون، ومفعول به عَلَيْهِ مغضوب، وخلق فاسد، وشرف مسلوب، وعرض ممزق، وكرامة معدومة، وزهري، وجرب ذو ألوان، وقذر وأنتان، ووساخة دونها كُلّ وساخة، اللَّهُمَّ إن في هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>