للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. إِذا اِقْتَسَمُوا أَعْمَاله غُرَماؤُهُ

وَقِيلَ لهُ هَذَا بِمَا كُنْتَ تَكْسِبُ

وَصُكَّ لَهُ صَكٌّ إِلَى النَّارِ بَعْدَمَا

يُحَمَّلُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ وَيُعَذَّبُ

وَكَمْ قَائِلٍ وَاحَسْرَتا لَيْتَ أَنَّنَا

نُرَدُّ إِلَى الدُّنْيَا نُنِيبُ وَنَرْهَبُ

فَحُثُّوا مَطَايَا الإِرْتِحَالِ وَشَمِّرُوا

إِلَى اللهِ وَالدَّارِ التي لَيْسَ تَخْرُبُ

فَمَا أَقْرَبَ الآتِي وَأَبْعَدَ مَنْ مَضَى

وَهَذَا غُرابُ البَيْنِ بِالدَّارِ يَنْعُبُ

وَصَلِّ إلهي ما هَمَا الوَدْقُ أَوْ شَدَا

عَلَى الأَيكِ سَجَّاعُ الحَمَامِ المُطَرِّبُ

عَلَى سَيِّدِ السَّادَاتِ وَالآلِ كُلِّهِمْ

وَأَصْحَابِهِ مَا لاحَ في الأُفُقِ كَوكَبُ ... >?

اللَّهُمَّ ثَبِّتْ وَقَوِّي إِيمَانَنَا بِكَ ومَلائِكَتِكَ وَكُتُبِكَ وَرُسُلِكَ واليوم الآخِر وَالقَدَرِ خَيْرِه وَشَرِّهِ اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا بِنُورِ الإيمَانِ وَاشْرَحْ صُدُورِنَا وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيعِ المُسْلِمِينََ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ فِي التَّحْذِيرِ مِنَ الغِشِّ)

اعْلَمْ وَفَّقَنَا اللهُ وَإِيَّاكَ وَجَمِيعِ المُسْلِمِينَ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ أَنَّ مِمَّا يَتَأَكَّدُ اجْتِنَابُهُ وَالتَّحْذِيرِ عَنْهُ وَإِنْكَارُهُ، الغِشُّ وَالخِدَاعُ فِي المُعَامَلاتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>