للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَاذَا أؤمِّلُ أَوْ أَرْتَجِيه ... وَقَدْ جُزْتُ سَبْعًا عَلَى الأَرْبَعِينَا

فَلَوْ كَانَ عَقْلِي مَعِي حَاضِرًا ... سَمِعْتُ لَعَمْرِي مِنْهُ أَنِينَا

وَلَنْ يَبْرَحَ الْمَرْءُ فِي رَقْدَةٍ ... يَغِطُّ إِلَى أَنْ يُوَافِي الْمَنُونَا

فَتُوقِظُهُ عِنْدَهَا رَوْعَةٌ ... يُقَطِّعُ مِنْهُ هُنَاكَ الْوَاتِينَا

وَإِذْ ذَاكَ يَدْرِي بِمَا كَانَ فِيهِ ... وَتَجْلُو الْحَقَائِقُ مِنْهُ الظُّنُونَا

اللَّهُمَّ أنظمنا في سلك حزبك المفلحين، وَاجْعَلْنَا مِنْ عبادك المخلصين وآمنا يوم الفزع الأكبر يوم الدين، واحشرنا مَعَ الَّذِينَ أنعمت عَلَيْهمْ من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آله وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فصل)

قال ابن القيم رَحِمَهُ اللهُ:

إِذَا طَلَعَتْ شَمْسُ النَّهَارَ فَإِنَّهَا ... ???? ... أَمَّارَةُ تَسْلِيمِي عَلَيْكُمْ فَسَلِّمُوا ... ???? ... سَلامٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ ... ???? ... وَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَفَضْلٌ وَأَنْعُمُ ... ???? ... عَلَى الصَّحْبِ وَالإِخْوَانِ وَالْوِلْدِ وَالألى ... ???? ... رَعَاهُمُ بِإِحْسَانٍ فَجَادُوا وَأَنْعَمُوا ... ???? ... وَسَائِرِ من لِلسُّنَّةِ الْمَحْضَةِ اقْتَفَى ... ???? ... وَمَا زَاغَ عَنْهَا فَهُوَ حَقٌّ مُقَوَّمُ ... ???? ... أُولَئِكَ أَتْبَاعُ النَّبِيِّ وَحِزْبِهِ ... ???? ... وَلَوْلاهُمُ مَا كَانَ فِي الأَرْضِ مُسْلِمُ ... >? ... ????

<<  <  ج: ص:  >  >>