للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَفوُ اللَهِ أَوسَعُ كُلّ شَيءٍ ... تَعالى اللَهُ خَلاقُ الأَنامِ

آخر:

وَكَيْفَ قَرَّتْ لأهْلِ العِلْمِ أَعْيُنُهُمْ

أَوْ اسَتَلَذُّوا لِذِيذَ النَّوْمِ أَوْ هَجَعُوا

وَالمَوْتُ يُنْذِرُهُمْ جَهْرًا عَلانِيَةً

لَوْ كَانِ لِلْقَوْمِ أَسْمَاعٌ لَقَدْ سَمِعُوا

وَالنَّارُ ضَاحِيَةٌ لا بُدَّ مَوْرِدُهُمْ

وَلَيْسَ يَدْرُونَ مَنْ يَنْجُو وَمَنْ يَقَعُ

آخر:

وَكَيْفَ يَلَذُّ العَيْشَ مَنْ كَانَ مُوقِنًا

بَأَنَّ الْمَنَايَا بَغْتَةً سَتُعَاجِلُهْ

وَكَيْفَ يَلَذُّ العَيْشَ مَنْ كَانَ مُوقِنًا

بَأَنْ إِلهَ الخَلْقِ لا بُدَّ سَائِلُهْ

نَسْأَلُ اللهَ تَعَالى النَّجَاةَ مِنْهَا وَأَنْ يُوَفِّقْنَا لِلأَعْمَالِ الْمؤَهِّلَةِ لِدَارِ الخُلْدِ وَأَنْ يُوَفقَ وُلاتَنَا لِلْقِيَامِ عَلَى هَؤُلاءِ المُجْرِمينِ، وَرَدْعِهِمْ وَإِلْزَامِهِمْ سُلُوكَ طُرِقِ الحَقِّ إِنَّهُ القَادِرُ عَلَى ذَلِكَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قُلُوبِنَا نُورًا نَهْتَدِي بِهِ إِلَيْكَ وَتَوَلَّنَا بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ حَتَّى نَتَوَكَلَ عَلَيْكَ وَارْزُقْنَا حَلاوَةَ التَّذَلُّلَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعيِنَ.

الفَصْلُ الأَوَّلُ

شَهْرُ رَمَضَانَ

١- دَرْسُ اليَوْمِ الأَوَّلِ:

يَقُولُ اللهُ تَعَالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>