للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ الْمِرَا فِيهِ كُفْرٌ فَاحْذَرَنْهُ وَلا

يَسْتَهْوِيَنَّكَ أَقْوَامٌ بِزَيْغِهِمِ

وَعَنْ مَنَاهِيهِ كُنْ يَا صَاحِ مُنْزِجِراً

وَالأَمْرَ مِنْهُ بِلا تَرْدَادَ فَالْتَزِمِ

وَمَا تَشَابَهَ فَوِّضْ لِلإلَهِ وَلا

تَخُضْ فَخَوْضُكَ فِيهِ مُوْجِبُ النَّقَمِ

وَلا تُطِعْ قَوْلَ ذِي زَيْغٍ يُزَخْرِفُهُ

مِنْ كُلَّ مُبْتَدِعٍ فِي الدِّينِ مُتَّهَمِ

جَيرَانَ ضَلَّ عَنْ الْحَقِّ الْمُبِينِ فَلا

يَنْفَكُّ مُنْحَرِفاً مُعَوّجَ لَمْ يَقُمِ

هُوَ الْكِتَابُ الذِي مَنْ قَامَ يَقْرَؤُهُ

كَأَنَّمَا خَاطَبَ الرَّحْمَنَ بِالْكَلِمِ

هُوَ الصِّرَاطُ هُوَ الْحَبْلُ الْمَتِينُ هُوَ الْـ

مِيزَانُ وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَى لِمُعْتَصِمِ

هُوَ الْبَيَانُ هُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ هُوَ التَّـ

تَفْصِيلُ فَاقَنَعْ بِهِ فِي كُلِّ مُنْبَهِمِ

هُوَ الْبَصَائِرُ وَالذِّكْرَى لِمُدَكِّرٍ

هُوَ الْمَوَاعِظُ وَالْبُشْرَى لِغَيْر عَمِي

هُوَ الْمُنَزَّلُ نُوراً بَيِّناً وَهُدَى

وَهُوَ الشِّفَاءُ لِمَا في الْقَلْبِ مِنْ سَقَمِ

لَكِنَّهُ لأُولِي الإِيمَانِ إِذْ عَمِلُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>