للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَالنُّورُ وَالْحُورُ وَالْوِلْدَانُ وَالْقُبَبُ

وَهَذِهِ الدَّارُ دَارٌ لا بَقَاءَ لَهَا

لا يَفْتِنَنَّكِ مِنْهَا الْوَرَقُ وَالذَّهَبُ

وَالأَهْلُ وَالْمَالُ وَالْمَرْكُوبُ تَرْكَبُهُ

وَالثَّوْبُ تَلْبَسُهُ فَالْكُلُّ يَنْقَلِبُ

لا بَارَكَ اللهُ فِي الدُّنْيَا سِوَى عَوَضٍ

مِنْهَا يُعَدُّ إِذَا مَا عُدَّتِ الْقُرُبُ

يُرِيدُ صَاحِبُهُ وَجْهَ الإِلَهِ بِهِ

دُونَ الرِّيَا إِنَّهُ التَّلْبِيسُ وَالْكَذِبُ

لا يَقْبَلُ اللهُ أَعْمَالاً يُرِيدُ بِهَا

عُمَّالُهَا غَيْرَ وَجْهِ اللهِ فَاجْتَنِبُوا

تَمَّتْ وَصَلُّوا عَلَى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا

وَالآلُ وَالصَّحْبُ قَوْمٌ حُبُّهُمْ يَجِبُ

ومِمَّا أشير فيه إلى بعض المعجزات التي وردت في القرآن ما يلي:

هُوَ اللهُ مَنْ أَعْطَى هُدَاهُ وَصَحَّ مِنْ

هَوَاهُ أَرَاهُ الْخَارِقَاتِ بِحِكْمَةِ

بِذَاكَ عَلَى الطُّوفَانِ نُوحٌ وَقَدْ نَجَا

بِهِ مَنْ نَجَا فِي قَوْمِهِ فِي السَّفِينَةِ

وَغَاضَ لَهُ مَا فَاضَ عَنْهُ اسْتِجَابَةٌ

وَجَدَّ إِلَى الْجُودِي بِهَا وَاسْتَقَرَّتِ

وَسَارَ وَمَتْنُ الرِّيحِ تَحْتَ بِسَاطِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>