للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبَعْدُ فَإِنِّي سَوْفَ أُنْظِمُ جُمْلَةٌ

مِن الأَدَبِ الْمَأْثُورِ عَنْ خَيْرِ مُرْشِدِ

مِن السُّنَّةِ الْغَرَّاءِ أَوْ مِنْ كِتَابِ مَنْ

تَقَدَّسَ عَنْ قَوْلِ الْغُواةِ وَجُحَّدِ

ومِنْ قَوْلِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ عُلَمَائِنَا

أَئِمَّةِ أَهْلِ السِّلْمِ مِنْ كُلِّ أَمْجَدِ

لَعَلَّ إِلَهَ الْعَرْشِ يَنْفَعُنَا بِهِ

وَيُنْزِلُنَا فِي الْحَشْرِ فِي خَيْرِ مَقْعَدِ

الأمن لَهُ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ رَغْبَةٌ

لِيُصْغِ بِقَلْبٍ حَاضِرٍ مُتَرَصِّدِ

وَيَقْبَلَ نُصْحًا مِنْ شَفِيقٍ عَلَى الْوَرَى

حَرِيصٍ عَلَى زَجْرِ الأَنَامِ عَنِ الرَّدِيِ

فَعِنْدِيَ مِن عِلْمِ الْحَدِيثِ أَمَانَةٌ

سَأَبْذُلُهَا جُهْدِي فَأَهْدِي وَأَهْتَدِي

أَلا كُلُّ مَنْ رَامَ السَّلامَةَ فَلْيَصُنْ

جَوَارِحَهُ عَنْ مَا نَهَى اللهُ يَهْتَدِي

يَكُبُ الْفَتَى فِي النَّارِ حَصْدُ لِسَانِهِ

وَإِرْسَالُ طَرْفِ الْمَرْءِ أنْكَى فَقَيِّدِ

وَطَرْفُ الْفَتَى يَا صَاحِ رَائِدُ فَرْجِهِ

وَمُتْعِبُهُ فَاغْضُضْهُ ما اسْطَعْتَ تَهْتَدِي

وَيَحْرُمُ بُهْتٌ واغْتِيَابٌ نَمِيْمَةٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>