للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَدَعْ كَافِرًا أَيْضًا وَكَاشِفَ عَوْرَةٍ ... وَمَنْ هُوَ فِي حَالِ التَّغَوُّطِ أَشْنَعُ

وَدَعْ آكِلاً إِلا إِذَا كُنْتَ جَائِعًا ... وَتَعَلَّمُ مِنْهُ أَنَّهُ لَيْسَ يَمْنَعُ

كَذَلِكَ أُسْتَاذٌ مُغَنٍ مُطَيِّرٌ ... فَهَذَا خِتَامٌ وَالزِّيَادَةُ تَنْفَعُ

(وَزِدْتُ عَلَى هَذَا فَقُلْتُ مُتَمِّمًا ... بِمَا هُوَ مِثْلٌ أَوْ أَشَدُّ فَيُتْبَعُ)

(وَمَنْ عِنْدَ تِلْفزْيُونِهِمْ سِينَمَائِهِمْ ... وَمَنْ لِمُذِيعِ الْمُنْكَرَاتِ تَسَمَّعُوا)

مُصَوِّرٍ ذِي رُوحٍ وَحَالِق لِحْيَةٍ ... وَمَحْلُوقِهَا مَعَ ذِي الْخَنَافِسِ يَتْبَعُ

(وَشَارِبُ دُخَّانٍ وَشَارِبُ شِيشَةٍ ... مُتَوْلِتُ رَاسٍ والْمَجَاهِرُ أَفْظَعُ)

(وَشَارِبُ ذِى سُكْرٍ وَلاعِبُ كُورَةٍ ... وَمُصْلِحُ آلاتِ لِلهوِ فَيَمْنَعُ)

(وَبَائِعُ آلاتٍ لِلَهْوِ وَمُطْربٍ ... وَمنْ هُوَ في سَبِّ الْغَوَافِلِ يُقْذِعُ)

(وَبَائِعُ مَا قَدْ سِيقَ فِيمَا سَطَرْتُهُ ... مُسَاعَدُهُمْ أَوْ مَنْ لِذَاكَ يُشَجِّعُ)

اللَّهُمَّ أن نواصينا بيدك وأمورنا ترجع إليك وأحوالنا لا تخفى عَلَيْكَ، وأَنْتَ ملجؤنا وملاذنا، وإليك نرفع بثنا وحزننا وشكايتنا، يَا من يعلم سرنا وعلانيتنا نسألك أن تجعلنا ممن توكل عَلَيْكَ فكفيته، واستهداك فهديته، وهب لَنَا من فضلك العَظِيم وَجُدْ عَلَيْنَا بإحسانك العميم يَا خَيْر من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج يَا قاضى الحاجات ومجيب الدعوات هب لَنَا ما سألناه وحقق رجاءنا فيما تمنيناه يَا من يملك حوائج السائلين ويعلم ما فِي صدور الصامتين، أذقنا برد عفوك وحلاوة مغفرتك وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين الأحياء مِنْهُمْ والميتين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وصلى الله وسلم على مُحَمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين

" فَصْلٌ "

وأما رد السَّلام فَإِنَّ كَانَ المسلم عَلَيْهِ واحدًا، تعين عَلَيْهِ الرد للسلام، وإن كَانُوا جماعة رد السَّلام فرض كفاية عَلَيْهمْ، فَإِنَّ رد واحد مِنْهُمْ سقط

<<  <  ج: ص:  >  >>