للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثامن: وجوب اعتقاد حق الرسول صلى الله عليه وسلم]

واستدلاله على ذلك

ومن أصول الإيمان وجوب اعتقاد حق الرسول صلى الله عليه وسلم، واستدل الشيخ رحمه الله على ذلك بعدة أدلة منها:

ما يدل على طاعته بأسلوب الأمر، ومنها أن جعل طاعته سببا للرحمة، أما الأولى فقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} ١.

وأما الثاني ففي قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} ٢.

واستدل أيضا بقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} ٣.


١ سورة النساء آية: ٥٩.
٢ سورة النور آية: ٥٦.
٣ سورة الحشر آية: ٧.

<<  <   >  >>