للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب: ما يُفتح ويُكسرُ من حروف مختلفة

الفراء: يقال: هو الرَّامِكُ والرَّامَكُ, أبو عمرو: واحد الجَنَاجِن جِنْجِن وجَنْجَن, قال الفراء: قال الكسائي: فعلت ذاك من إِجْلَاك، وأَجْلَاك، مَنْقُوْصَان، ومن جَلَالِك ويقال: بِفِيْهِِ الإِثْلَب والأَثْلَب، وهو حِجَارة وتُرَاب, ويُقَال: إِبْلِمَة وأَبْلَمَة، قال: وحكيت لي أُبْلُمَة، وهي الخوصة.

ويقال: ذهب غنمك شِذَر مِذَر، وشَذَر مَذَر، وبِذَر وبَذَر: إذا تفرقت, ويقال: بفيه الكِثْكِث والكَثْكَث، أي التراب, ويقال: ناقة عَجْلِزَة وعَجْلَزَة, [قال: قيس تقول عِجْلِزَة] وتميم تقول: عَجْلَزَة, قال أبو زيد: قال الكلابيون: تفاوت الأمر تَفَاوَتًا، ففتحوا الواو, وقال العنبري: تَفَاوِتًا فكسر الواو من المصدر, الفراء: يقال: الشَّرْيِان والشِّرْيانُ، وهو شجر يعمل منه القِسِي, وهي الطِّنْفِسَة والطَّنْفَسَة, ويقال: حافر وَقَاح بيِّن القِحَة والقَحَة, وفي حَسَبه ضِعَة وضَعَة.

اللحياني: يقال: وطيء بيِّن الوَطْأَة والطِّئَة والطَّأَة، ويقصر أيضاً, الفراء: يقال هو الصِّرَى والصَّرَى، للماء يطول استنقاعه, وواحد الأفحاء من الأبزاز فِحًا وفَحًا, ويقال: كان ذاك على عِدَّان فلان وعلى عَدَّانه، أي على عهده.

الكسائي: يقال: أتانا لِتِيْفَاق الهلال، ولِتَوْفاق الهلال، ولِمِيْفاق الهلال, ويقال: درهم صَرِّي وصِرِّيٌّ، يعني له صوت، إذا نقرته صوت.

<<  <   >  >>