للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الثالث: دراسة موجزة لمؤلفاته في أصول الدين]

ينسب إلى الإمام أبي حنيفة الكتب التالية:

١- الفقه الأكبر برواية حماد بن أبي حنيفة.

٢- الفقه الأكبر برواية أبي مطيع البلخي، ويسمى بالفقه الأبسط.

٣- العالم والمتعلم برواية أبي مقاتل السمرقندي.

٤- رسالة الإمام أبي حنيفة إلى عثمان البتي برواية أبي يوسف.

٥- الوصية برواية أبي يوسف.

وإليك التعريف بكل كتاب، مع بيان نسبته ١ إلى مؤلفه لنستخرج


١ ممن تكلم في نسبة هذه الكتب إلى الإمام أبي حنيفة من الكتّاب المعاصرين كارل بروكلمان، فقد نفى نسبة هذه الكتب كلها إلى أبي حنيفة، وتبعه على ذلك فؤاد سزكين، حيث يرى أن هذه الكتب من عمل تلامذة الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى سوى رسالته إلى عثمان البتي، فإنها من عمل يده، أما أرنذجان ونسنك فقد نفى صحة كتاب الفقه الأكبر وصحح نسبة الفقه الأبسط إليه، وتابعه محمد أبو زهرة في التشكيك في نسبة الفقه الأكبر إلى الإمام أبي حنيفة، أما أحمد أمين فيرى أن الفقه الأكبر الذي بين أيدينا أساسه صحيح النسبة إلى أبي حنيفة وأنه زيد عليه.
انظر تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ٣/٢٣٧؛ وتاريخ التراث لفؤاد سزكين ٢/٣١-٣٢؛ وعقيدة الإسلام ص١١٦، ١٢٣، وكتاب "أبو حنيفة وآراؤه =

<<  <   >  >>