للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أم أنت في شك من يوم القيامة فلم تؤمن به إيمانك بالحياة الدنيا الفانية؟!

ألا ما أعظم الغفلة؟! وما أدهى المصيبة؟!

فهل أُعزّيك؟! وماذا ينفع العزاء في هذه الحال؟!.

إنه لا يملك قريب ولا بعيد أن يواسيك في هذه المصيبة إلا بأن يدلك على الدواء، ويبصّرك بهذه المصيبة التي دونها كل المصائب ويدلك على الطريق.. يذكّرك.. يَعِظُك ... يزجرك ... يحذّرك ... فذلك هو الصديق الصادق. والله يُصْلح حالنا وحالك في الظاهر والباطن وفي الدنيا وفي الآخرة، والله المستعان!!.

<<  <   >  >>