للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صفة الضحك والفرح]

...

والضحك١، والفرح٢،


١ من أدلة إثبات صفة الضحك الحديث المتفق عليه الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ..." الحديث. صحيح البخاري، كتاب الجهاد، باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فَيُسَدَّد بعد ويقتل. ح ((٢٨٢٦)) ٢/٣١٣، وصحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، ح ((١٨٩٠)) ٣/١٥٠٤،١٥٠٥.
وحديث أبي هريرة عند البخاري، وفيه قصة الرجل الذي هو آخر أهل الجنة دخولاً، ـ كما في نص الحديث ـ وساق القصة حتى قال صلى الله عليه وسلم حاكياً قصة الرجل: " ... فيقول: أي رب لا أكون أشقى خلقك، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه، فإذا ضحك منه قال: ادخل الجنة ..." كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ح ((٧٤٣٧)) ٤/٣٩٠.
٢ من أدلة إثباتها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه المتفق على صحته، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره قد أضله بأرض فلاة " صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب التوبة ح ((٦٣٠٩)) ٤/١٥٤، وصحيح مسلم، كتاب التوبة، باب ((في الحض على التوبة والفرح بها)) ، ح ((٢٧٤٧)) ٤/٢١٠.
وحديث ابن مسعود في هذا المعنى عند الشيخين في نفس الموضع السابق، البخاري رقم ((٦٣٠٨)) ، ومسلم رقم ((٢٧٤٤)) .

<<  <   >  >>