للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[صفة السخط والكره والرضا]

...

والسخط١، والكره٢، والرضا٣، وسائر ما صح


١ من أدلته قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ} سورة محمد/٢٨، وقوله سبحانه: {لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} المائدة/ ٨٠. وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه المتفق عليه وفيه: " ... فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يارب، وأي شيئ أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبداً " البخاري، كتاب الرقاق، باب ((صفة الجنة)) ح ((٦٥٤٩)) ٤/٢٠٠، وكتاب التوحيد، ((باب كلام الرب مع أهل الجنة)) ح ((٧٥١٨)) ٤/٤٠٨. وأخرجه مسلم مطولاً في كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، ح ((١٨٣)) ١/١٦٧.
٢ من أدلته قوله تعالى: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} التوبة/٤٦، وقوله صلى الله عليه وسلم: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " متفق عليه. البخاري، كتاب الرقاق، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ح ((٦٥٠٧، ٦٥٠٨)) ٤/١٩٢، ومسلم كتاب الذكر والدعاء، باب ((من أحب لقاء الله ...)) ، ح ((٢٦٨٣-٢٦٨٦)) ٤/٢٠٦٥-٢٠٦٧.
٣ من أدلته قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} المائدة/ ١١٩، والتوبة/ ١٠٠، وقوله: {وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} الزمر/ ٧.
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأقرع والأبرص والأعمى المتفق عليه: " ... فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك " البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث أبرص وأقرع وأعمى في بني إسرائيل، ح ((٣٤٦٤)) ٢/٤٩٥. ومسلم، كتاب الزهد والرقائق ح ((٢٩٦٤)) ٤/٢٢٧٥.
وقوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعوذ برضاك من سخطك. . " رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب ((ما يقال في الركوع والسجود)) ح ((٤٨٦)) ١/٣٥٢.

<<  <   >  >>